كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
(2) كتاب: صراع مع الملاحدة حتى العظم
سفر من مجلد واحد تبلغ صفحاته نحو (0 0 5) صفحة، وهو ثاني
احد كتب سلسلةِ (اعداء الإسلام). وفيه اقامَ المؤلف الحجج البرهانية
العقلئة والعِلمية لإبطال أقوال الملحدين عامة، واقوال (د. صادق جلال
العظم)، خاصة في كتابه (نقد الفكر الديني). ابان فيه المؤلف بالتّتئع
لمقولات (د. صادق جلال العظم) ما فيها من تناقضات، وتهافُتات،
وسقوط فكري فاضح. .، حتى لم يستطع هذا (العظم)، ولا احد من
الملاحدة المناصرين له طوالَ رُبعِ قرن من ظُهور كتاب (صراع مع
الملاحدة حتى العظم) أن يكتب في الدفاع او الرد ولو مفالة واحدة،
وينشُرها في كتاب أو في دَوْوثؤ من الدوريّات الصحفية. وكانت طبعته
الأولى عام 394 ا هـ/ 974 1 م.
وقد قسم المؤلف الكتاب إلى أحد عشر فصلأ، ضقن فيها قضايا
مهمّة لكل مَنْ ينشُد حقيقة العلم والدّين، وبيَّنَ فيه كيف يمكن نسفُ
قواعد الملحدين وأضاليلهم من جذورها بالعلم الصحيح والحجَةِ القوية،
مع الاطلاع الواسع على الثقافة الإسلامية وغيرها من العلوم والأفكار
الضَحيحة التي تنشدُ الحق ولا شيء إلا الحق!.
- وأهم ما جاء في الفصل الأول: الذي أسماه مقدمات: أن المؤلف
قد وجد أن الجدليات التي اعتمد عليها د. العظم، هو وأمثاله من أساطين
الإلحاد؟ تعتمد على مغالطات تدور حول إحدى عشرة مغالطة تتنافى مع
البحث العلمي الصحيح والمنطق السليم.
4 1 1