كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
- وفي الفصل الثاني: وعنوانه الحقيقة بين الدين والعلم، وأهم
ما جاء فيه، قهوله: إن كلَ مظهرٍ للتناقض بين ما تشهد به الوسائل الإنسانية
للمعرفة (اي العلم) وما تشهد به النصوص الدينية يرجع إلى احد احتما لات
ئلاث:
ا) إما أن يكون ما نُسِبَ إلى العلم لم يصل إلى مرحلة العلم المقطوع
به، كالنظريات العلمية التي لم تتأكد بعد.
2) وإما أن يكون ما نُسب إلى الدين لم يصل إلى درجة القطع في
نقلِ النصّ الذي تضفنه.
3) وإفا أن يكون الفهم الذي فهم به النص الديني فهماً خاطئاً!.
- وفي الفصل الثالث: تناول النقد الذاتي حول مفاهيم المسلمين
للإسلام، ووقوع بعضهم بإلصاق مفاهيم خاطئة وشوائب بالإسلام ليست
منه، مع جهلهم بتعاليم الإسلام الحقيقية، الأمر الذي أساء إلى الإسلام
وجعل أعداءَ5 يبسُطُون إليهِ أيديهم وألسنتهم بالسوء. فأبانَ أسباب ذلك
وعلاجَهُ.
- الفصل الرابع: وعنوانه (مقدمة صراع) يكشف أن هذا الإلحاد
المعاصر يرتبط بحركة يهودية عالمية أرادت نشر الإلحاد في الأرض،
فتستّرت بالعلمانية، فبثّتْ نظرئاتٍ من عندها، صُنِعتْ خِصّيصَى لدعم
الإلحاد، دشُوهَا ضمن العلوم الإنسانية، مفا يُوضح ان قضية الإلحاد بالئه
المعاصرة، قضية سياسية عالمية، تخدم فئات معيّنة وأجراءهم من ذراري
المسلمين.
- الفصل الخامس: صراع من أجل قضية الإيمان باللّه والفكر الديني
الصحيج حولها.
115