كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

التبشيري والاستعماري، المرافق للوجود المسيحي الاستعماري في
الخليج العربي ومصر. كما بئن المهمات الرئيسة لأعداء الإسلام من
ورَاءِ هذا الغزو غير المسلح، والمنهج الذي اتّبعوهُ، ووسائله، وعرَّف
اجنحة المكر الثلاثة: (التبشير والاستشراق وا لاستعمار). مع تفنيد عمل
المؤازرين من الداخل لهذا الغزو.
ثم كشف القناع عن وسائل الغزو غير المسلج وهي اثنتا عشرة
وسيلة، والحق بها وسيلةَ جديدة من وسائل الغزو الجديد، وهي وسيلة
التفريغ والملء التدريجيين. .، وكيف خطط العدو لغزو ا لإسلام، بتفريغه
من مضامينه في مفهوماته وبعض أحكامه. والتلاعب بعبارات كالتقدمية
والرجعية والتمدّن والتخلف ونحوها. .، وابان أعمال ا لغزاة في هدم وحدة
المسلمين وتقليل اعدادهم بوسائل ومكايد شتى. وكشف خطورة الغزو
بفكرة القومية بديلاَ عن الإسلام!، وبين مؤامراتهم ضِدَ اللغة العربية،
وأعمالهم ووسائلهم في الإفساد الخلقي والسلوكي، وكيفية غزوهم
للمسلمين بالمذاهب الاقتصادية. وفي نهاية هذا الفصل أوضج ما تعانيه
الحركات والمؤسسات الإسلامية من قبل الغزاة!!.
الفسم الثاني: وقد فصّل فيه الغزو بالهجوم المباشر على الإسلام
عن طريق إئارة الشبهات على شرائِعه، وفيه مقدمة وسبعة فصول، تناولت
شبهات حول المثالية والواقعية، والروحية والمادية في ا لإسلام، وشبهات
حول بعض العبادات في الإسلام والزكاة، والعقوبات في الإسلام.
وشبهات حول ا لرق، وحول حقوق ا لمرأة. .
الفسم الثالث: قدم فيه المؤلف في الفصل الأول نظرات عامة حول
دوافي الغزو المسلح في الناس، فهي إما إصلاحية رئانية، وإما عدوانية
تسلطية ذات مطامع إنسانية، ثم تحدث في النوع الأول عن الجهاد
120

الصفحة 120