كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
القيم، إلا اوهام مبادى الشيوعية.
2 - أن كلّ من يجئد نفسه في حزب شيوعي وهو يعلم ارتباطه
باليهودية، وهو يعلم أهدافها، فقد انسلخ من وطنيّتِه وقوميّتهِ، وأصبح
مستعبداَ لليهود مقابل شهوات عابرات.
3 - أن كل مَنْ يُوالي الشيوعيين، وهو يعلم الحقائق السابقة عنهم
فهو منهم.
4 - إن دراسة سنن الله في كونه تسمح بالتأكيد على أن الشيوعية في
دور هبوطها وانْحِسارها عالميأ، بعد أن سقطت تجربتها واقعيأ، كما
سقطت أفكارها ومبادئها فكريأ، ولم يُبْقِ عليها إلا اثقال قوى دولية، والّتي
لولاها لسقط المذهب الشيوعي كفُه. وهنا في هذ 5 النقطة بالذات يثير
عَجَبَنا بُعْدُ نظر (الشيخ)، ومصداقية تحليله للأمور، وتنبّؤ 5 بسقوط
الشيوعية، ذلك السقوط الذي حدث فعلاَ بعد حوالي عشرة أعوام من
صدور هذا الكتاب، سواء في شرق أوروبة، أم في روسية معقل الشيوعيين
ا لأم.
5 - يستنتج المؤلف انه لو قامت حرب عالمية ثالثة التي يخطط لها
اليهود، فإن الشيوعية ستصبح قصة سلفت في التاريخ، ويظهر للعالم انها
لم تكن إلا مرحلةَ من المراحل التي أعدّها اليهود لإقامة دولتهم العالمية
الكبرى، وتفزدهم بحكم العالم.
6 - يتنبأ المؤلف بأن صحوة عالمية ستظهر، وستنزل باليهود
ما يستحفونه من جراء إفسادهم، وبذلك يتحقق إنذار اللّه الدائم لهم.
7 - إن الدلائل الدينية في الإسلام تدل على أن سحق مكايد اليهود
العالمية ستكون على ايدي المسلمين المؤمنين حقأ باللّه، وقد يكون
بمساعدة أحرار الشعوب ومنصفي الأمم ائتي صحت من غفوتها،
125