كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

يُدَسنَ من خلاله من غزو فكري لم يُسْبَق إليْه (الشيخ)، وقد توصل إليه من
خلال تحليله للأمور وبُعْدِ نطره!.
الباب الثاني
تناول بيان التثقيف العام الذي يكون في كل موقع باستثناء التعليم
المنهجي، وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: تناول تعريفات عامة للتثقيف العام، والتوجيه
المباشر وغير المباشر، والوسائل التعليمية والتثفيفية، وأركان اكتساب
المعرفة في حركتها.
الفصل الثاني: شرح فيه عقبات النفوس الصادة للتوجيه، ووسائل
تخطيها أو تفاديها.
الفصل الثالث: شرح فيه التوجيه غير المباشر وأثره في الناس،
وشرحَ فيه وسائله وصُورَه، وكيف استغقه شياطين الإنس لنشر ضلالاتهم
بصورة تتقبلها ا لنفوس بطواعيةِ ودون إكراه!!، وما يجب على حَمَلَةِ ا لرسالة
ا لإسلامية أن يتخذوهُ حِيَالَها.
الباب الثالث
تناول نطرات حول الواقع وما ينبغي أن يكون، وعقد فيه المؤلف
أربعة فصول، أبانَ فيها الواقع وما فيه من أخطاء، والصورة المثلى التي
ينبغي أن يكون عليها التعليم في العالم الإسلامي.
ففي الفصل الأول: بين أنواع التعليم في العالم حسب عقائد الأمم
وفلسفاتهم في الحياة، وتنقسم إلى:
128

الصفحة 128