كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
التعليم الإسلامي الذي ينبغي أن يكون في هذا العصر - التعليم
الصليبي التبشيري - التعليم العلماني (اللاّدِيني) - التعلم الإلحادي -التعليم
المختلط وآثاره -التعليم التقليدي في العالم الإسلامي وما له وما عليه.
وفي الفصل الثاني: يبين المؤلف كيف تمّت مكيدة التحويل عن
ا لإسلام في مجال التعليم وَفْق خطة التفريغ والملء التدريجيّة، مبيّنأعناصر
التفريغ الثلا ئة، ووسائله السّت، وما يتلو ذلك من مل ء ما أفرغوه في نفوس
ذراري المسلمين!!، ومن ثَمَّ استخدامهم بعد إفسادهم جيشأ معاديأ لأ مّتهم
ودينهم.
وفي الفصل الثالث: تناول المنهج التعليمي الأمثل لذراري
المسلمين مبيّنأخطوطه العريضة ووسائله.
وفي الفصل الرابع: خضصه المؤلف لذكر توصيات (المؤتمر
الأول للتعليم الإسلامي)، الذي انعقد في مكّة المكرّمة في شهر ربيع
الثاني من سنة 397 ا هـ، والذي كان (الشيخ) أحد أعضائه.
الباب الرابع
وفيه تعليمات مقتبسة من كتاب (التعليم في الاتحاد السوفيتي)،
تأليف (جورج كاوِتْتِسْ)، ترجمة محمد بدران، يبين فيها كيف اتخذ
الاتحاد السوفيتي التعليم وسيلةً لنشر وتأصيل (العقيدة الشيوعية)،
ومحاربة كل ما عداها!، في الوقت الذي يخادعون فيه المنتسبين إلى
الإسلام من ذراري المسلمين، بأن العلم ينبغي أن يكون بعيداً عن مؤثرات
عقيدة الأمة!، مع أن واقع أحوال كل الامم أن عقائد الأمم وقِيمهم هي
الموجهة لعلومهم وئقافاتهم التربوية.
129