كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
عن الإثارات العاطفية والغوغائية والمتمَفْسَطة، فنظر في الأفكار والمذاهبالتي أفرزها الاتجاه العلماني المعادي للدين، أو المهمل له، ونظر في
أسباب نشأة هذه المحدثات المعاصرة، ومناخ ترعرعها، وعوامل ظهورها
القَوِيِّ، في هدْ 5 الحقبة. ففسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول
وهو بمثابة الأرضية للكتاب، إذ جعله للمقذمات العامة
الضرورية، والمبيّنة لوسائل التضليل التي تروّج لها الشعارات والاَراء
والمذاهب المزيّفة، وعقد له بابين فيهما ستّة فصول.
القسم الثاني
جعله لعرض أهم الشعارات البزاقة المزيّفة الباطلة، ولأفكار واَراء
ومذاهب جزئية موزعة في علوم مختلفة، مع كشف زيوفها، وتعريف
بأئمّتها. وعقد له أربعة ابواب فيها سبعة عشر فصلاً.
القسم الثالث
وجعله لكبريات المذاهب الفكرية ذات التأثير المهيمن على سلوك
شعوب وأمم ودول العالم، مع كشف زيوفها، وتعريفٍ بأئمتها، وعقد لهُ
ثلاثة ابواب فيها أربعة عشر فصلأ.
في القسم الأول:
في الباب الأول منه: عرض المؤلف مناخ نشأة المذاهب الفكرية
المعاصرة وعواملها ا لأربعة، وتحرك اليهود لاستغلال هذ ا ا لمناخ الملا ئم،
واسباب تفئل شعوب ا لأمة ا لإلمملامية لوافدات هذه المذاهب.
132
