كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

في الباب الثاني: تحدث عن وسائل التضليل لترويج الشعارات
والاَراء والمذاهب الفكرية المزيّفة، وذلك باستخدام عشرة عناصر
ساعدت على انتشارها، مع تبيان المغالطات الجدلية الأربع عشرة التي
الشخدموها، مع لعبتهم في تطبيق المنهج العلمي الخاص بالقوانين الجبرية
في الكون على السلوك ا لإرادي ا لإنساني!!.
في القسم الثاني:
عرض لأهم الشعارات البزاقة المزيّفة والمذاهب والاَراء الفكرية
المعاصرة المنبثّة في علوم مختلفة، مع كشف زيوفها، وتعريف بأئمتها،
وكشف هويّاتهم.
وقد عرض في الباب الأول من هذا القسم مقدمات حول اعتماد
العقل والعلم الإنْسانيئ ليحلاّ بدَلَ الديّن.
وفي البهاب الثاني: بيّن استخدامهم لافتراءات يروّحونها ضد الدّين
والأخلاق، والفوانين والنظم المنبثقة عنْهُما. وترويجهم لفرية التناقض
بين العقل والدين، والعلم والدّين، ومزاعمهم الضالة المضلّة لهدم ألسس
الأخلاق وأبنيتها وتطبيقاتها في المجتمعات، ويختم هذا الباب بإيراد
مقالات لبعض المنصفين من علماء الغرب الذين يتطلّعون إلى الأمَّة
الإسلامية بفيمها ومفاهيمها الأصيلة، لتقوم بدورها لحل مشكلة إشراف
العالم على الانهيار.
وفي الباب الثالث: من هذا القسم يكشف خداع الشعارات كالحرّية
والمساواة، والتقدمية والرجعية، والاشتراكية، وكيف جعلوها تَعُوم في
بحرِ من الألفاظ الفضفاضة التي اسْتغلَّها المضلّلون لتحقيق أغراضهم،
مستتبعاَ ذلك ببيان موقف الإسلام من الوطنية والقومية والإنسانيةء
133

الصفحة 133