كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
للنصوص الفراَنية التي نزلت في شأن المنافقين، موتّبة بحسب ترتيب
نزولها، مع بيان أسباب النزول، وهي أربعة وثلاثون نصأ.
والأخير منها الذي هو من سورة (التوبة) بمناسبة أحداث (غزوة
تبوك) ق! مَهُ إلى سبعة عقود، واوفى دراسة كل عقد منها دراسة تدبّرية
متأنية.
القسم الثالث: قدم فيه المؤلف دراسة تاريخية للمنافقين وصُوَرا
من خبائثهم في التاريخ، ولم يَدَع الاستيعاب، لأن تاريخ النّاس لايحصيه
إلأ رَصث الناس!!، إلأ انه جمع مقداراً كبيرأ من المنافقين ولا سيما الذين
دُوّنت أحداثهم لدى كتاب التاريخ من المسلمين. فذكر منافقين قبل بعثة
محمد ع! ي!. ثم في عصر 5، ثم منافقين عبو التاريخ. . .
القسم الرابع: قدم فيه المؤلف دراسة لأهم منطمات النفاق العالمية
ذات الشعارات الإنسانية ظاهرأ، والشيطانية باطنأ وهدفأ!، أمثال
(الماسونية) - (نوادي الروتاري) - (نوادي الليونز) - (الشيوعية) - (منظمة
شهود يَهْوَ 5) أي شهود الله. . .
وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ موضوع هذا الكتاب، لم يسبق أن كتَبَ
فيه بمثل هذا الشمول والاستيعاب أحد مِنَ المؤلفين السابقين
ولا المعاصرين، ولا سيما أنه قد جمع فيه (الشيخ) بين القديم والجديد
حتى المعاصر من مكايد المنافقين. . وخبائثهم، وبصورة خاصة منافقو
العصر الحديث.
كما كان رائداً في استنباط صفاتهم وكشفها أخذأ من كتاب الله الذي
لا تنتهي ذخائره ولا تفنى عجائبه. .!!.
لمج!! م 6ك!
138