كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
(9 (كتاب: التحريف المعاصر في الدين
(تسلَل في الأنفاق بعد السقوط في الأعماق (
كتاب متوسط الحجم من (سلسلة أعداء الإسلام) تبلُغ صفحاته
(237) صفحة من القياس المعتاد. وكانت طبعته الأولى عام 18 4 1 هـ/
997 ام.
ا -كشف (الشيخ) فيه بالتحليل العلمي المنطقي التضليل الفكري
التحريفي المتعفد في نصوص القراَن والسنة، فيما يسمى (بقراءة
معاصرة لهما) هادفة إلى نسف كل المبادئ والمفهومات الإسلامية،
جذورها وأصولها وفروعها!، وادعاء معاني أخرى لها مصئعة ضمن قوالب
الفكر الماركسي، على طرائق التأويلات الباطنية، وحيل التلاعب
بالألفاظ، وإيهام أن ائلغَة تساعد على ذلك!!.
2 - وهذا الكتاب تتئع فيه المؤلف على وجه الخصُوص الأباطيل
الشنيعة، والكفريات التي اشتمل عليها كتاب المهندس المدني، المنتمي
انتماء صوريأ إلى المسلمين، الذي يدعى (د. محمد شحرور)، والماركسي
في حقيقته انتماءً وولاءً!!.
3 - وقد عزى (الشيخ) عورات (الشحرور) الفكرية تعريةً فاضحة
جداً، واكتفى ببيان طائفة من تناقضاته وسخافاته. .، مشيراً إلى أنه قد
قَرِفَ من متابعة القذارات الفكرية والكفرية التي اشتمل عليها كتابه. .
لأنه لو عمد إلى متابعة كل ما في هذا الكتاب من زيوف وقذارات
141