كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

لما كفته المجلّدات، ولكنّه اهون من أن يضيّع في متابعة كل ما جاء به
الأوقات. .
وفي النماذج التي قدمها ما يكفي القارئ الذي يُهِقُه أن يعرف
الحق، ولا يسقط في الزيف. . ولا يقنع بالباطل وهو لا يشعر.
وقارئ هذا الكتاب يدرك أنه بعد أن عجز أعْداء الإسلام وأذنابهم
من ذراري المسلمين عن الطعن في الإسلام، وإلقاء الشبهات حوله،
ومحاربة كل ما يصث إلى الإسلام وأهله! عقيدة ونظامأ ووسائل، بشتى
الطرق! عمدت شياطينهم إلى حيلة جديدة وهي التحريف في مفاهيم
ودلالات النصوص الإسلامية القطعية، بغية نسف الإسلام كله عقيدة
ونظمأ و أحكامأ. .
فعمدوا إلى الإبقاء على الألفاظ، وزؤَروا في المعاني والمضامين
ليدخلوا الزيف على عقيدة وأفكار النشء المسلم، الذي يفتقر إلى الأسس
الثقافية الإسلامية - الأمر الذي يسهل عليه إدخال الزيوف والأباطيل على
عقيدته ومبادئه ومفاهيمه وقيمه، من خلال إقناعه بأن ا لنصوص الإسلامية
تدُكُ على هذه المفهومات التي دسُّوها. ومن ذلك ما فعله (د 0 الشحرور (
في تحريفه لمفاهيم ودلا لات ا لنصوص القرآنية وصئها في قوا لبِ الماركسية
ا لتي يؤمن بها.
ءببماء
142

الصفحة 142