كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
عام 406 اهـ/986 ام، فهو يشتمل على ثلاثة وأربعين قصيدة، فيها
قصائد تعتبر من عيون الشعر الذي يخْدُم الدعوة ويوجه الدُعاة والوعاظ.
ومجموع ابيات هذا الديوان (0 18 2) فيها من الخير الكثير، وعدد صفحاته
(53 2) صفحة.
2 - (ديوان ترنيمات إسلامية): الذي صدرت طبعتُه الأولى عام
0 0 4 ا هـ/ 980 1 م. وهو يشتمل على ستين قصيدة، صالحة لأن تكون كل
واحدة منها نشيداً إسلامياً يردده المنشدون بأصواتهم الجميلة في
المناسبات، وهو من القطع المعتاد، وعدد صفحا ته (0 8 1) صفحة.
3 - (ديوان آمنْتُ بالئه): فيه (1 2) قصيدة، ومنهجِ (الشيخ) في هذا
الديوان منهج مبتكر، إذ يأتي بنمق قوآني يدكُ على آية من ايات الله الكونية،
ثم يأتي بقصيدة ذات صياغة أدبية، وهي تتضمن بياناً علمياً وأدبياً معاً،
يكشفُ ما في هذه الاَية الكونية من دلالات تنتزع من العاقل المنصف إعلانه
الإيمان بالئه عز وجلّ. . .!!.
وتبلغ صمْحات هذا الديوان (0 10) صفحة من القطع المعتاد،
زاوج فيها (الشيخ) بنسقٍ فريدٍ مبتكر، بين المعنى القرآني الثرّ الذي يريد
أن يبثنه للغافلين عن عجائب خلق الله، وبين ما جاء في الكتب العلمية
الحديثة، إذ يصوغه في قصيدة أدبية رائعة تُحركُ كوامن الإيمان في
النفوس!. فمثلاً في تدئره الفكري العلمي ا لأدبي للَاية: " ظًتى اَلافممَنَ
مِن نُطْفَؤ فَ! ذَا هُوَ خَصِيوٌ بثة " 1 النحل: 4 ا. نراه يستقي المعلومات
العلمئة عن مسيوة النطفة وتطورها من امهات كتب الأحياء العلميّة،
فيصف كيف يُسيّر الله النطفة، وكيف يهغُ اللقاح والنمو المتدرج حتى
تصبح جنيناً كاملاً في بطن أمه، ثم كيف يندفع ذلك الطفل إلى الحياة
الدنيا، ثم يصبح إنساناً قوياً لا يلبث أن يتنكر لخالقه!، الذي خلقه من
146