كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

(5) كتاب: البلاغة العربية
(السممها وعلومها وفنونها وصور من تطبيقاتها)
(بهيكل جديد من طريف وتليد)
سفر من مجلّدين تبلغ صمفحاته (1170) صفحة. كان إصداره
الأول عام 16 4 ا هـ/ 996 1 م. وهو كتاب جمع فيه (الشيخ) زبدة ما انتهى
إليه السابقون من علوم البلاغة، وقدّمها سهلةً مبسطةً ميسّرةً مذلَّلةً لطالب
العلم.
وفي هذه ا اولراسة اجتهد (الشيخ) على حَدِّ تعبيره في الانتقاء
واستيعاب الأمهات والمهمات، متجاوزاًالتفصيلات التي لا يمسِبُ مَلَكَةَ
تذؤُقِ الجمال البياني، والتي دخلت في علوم البلاغة بتأئير الدراسات
المنطقية والرياضية العقلية الصرف، ومتجاوزاًالإجراءات التي تشبه
التحليل الكيمائي في معامل الكيمياء!!، والتي تفقد النصن روعته
الجمالية، كأنواع ا لاستعارات في الفعل والحرف.
واضاف المؤلف في كتابه هذا إلى ما سبق أن كتبه المؤلفون في
علوم البلاغة:
1 - جملة طرائف ولطائف: وهي من عناصر إعجاز القراَن البياني،
رغب (الشيخ) أن يضيفها إلى علوم البلاغة التي استقرّت منذ قرون على
هيْكل لم يدْخُلْه من الإضافات والتعديلات إلا القليل، وبعض التطبيقات
من الأمثلة.
148

الصفحة 148