كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
المقولة الأولى من الفصل الخامس من باب علم البيان جى 2.
د - ومنهج البيان القرآني في حكاية الأقوال والأحْداثِ والقصص:
في المقولة الثانية في الفصل الخامس من باب علم البيان جى 2.
هـ- آورد كثيراً مما ذكره علماء العربية في النحو والصرف: مما
ينبغي لداوسي علوم البلاغة أن يعوفوه.
وكان علماء البلاغة يحيلون على كتب النحو والصرف فيها، لكن
داوسي علوم البلاغة بعد ذلك لم يكونوا على ازوع واسع بعلوم اللغة
العربية، فكانوا يهملون الرجوع إليها، فتفوت عليهم فوائد جمة!.
فجاء كتاب (الشيخ) هذا جامعأ مستوفيأ لما ينبغي ان يستوعبه
المتخصص بدواسة علوم البلاغة، وما يحتاج إليه في الدراسات البلاغية
من علوم النحو والصرف. مع تدريبه بالأمثلة الوافرة على أن تكونَ لديْه
ملكة التطبيق على أمثلة كثيرة تشتمل عليها النصوص البليغة الرفيعة.
ومما يزيد في قيمة هذا السفر أنّه أَحَدُ أمهات كتب (الشيخ) في فنون
مختلفات، والتي تعتبر بمثابة (موسوعات) قَعَّدَهَا، إذ جعل كلّ كتاب
منها علمأ قائمأ بذاته، بدءاً من تعويفاته إلى اُسُسِه وطرق بحثه وتطبيقاته
إن وجدت. مثل (كتاب العقيدة الإسلامية والسيها)، وكتاب (الحفمارة
الإسلامية. ألسيها ووسائلها وصوو من تطبيقاتها).
هذا وقد ححث (الشيخ) أصحاب المواهب الأدبية أن ي! ابعوا بحوثهم
المتأنّية لامعتخراج ما فات السابقيق امعتخراجه، من نصوص القراَن وا لسّنة،
وذلك ليغوصوا في بحار كلمات الله المكتوبة، ليستخرجوا منها درراً لاتعد
ولا تحصى، خدمة لدين الإسلام الذي ختم الله به رسالاته للناس، وأراد 5
دينأ للناس كمافة، والحمد لئه رب العالمين.
150