كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

(2) بصائر للمسلم المعاصر
سفر من مجلد واحد تبلُغُ صفحاته (457) صفحة. صدرت طبعته
الأولى عام 4 0 4 اهـ/ 984 ام، وهو كتاب خاطب فيه (الشيخ) شباب
الحركات والاندفاعات الإسلامية المعاصرة، التي لم تهتدِ بهدي الإسلام
في كثير من مفهوماتها، ولا في كثير من تحرّكاتها واندفاعاتها،
وأعمالها. .، ولا سيما التوزظات في أعمال قتالية او إرهابية، يسفونها
جهاداً في سبيل الله، وهي ليست منه. .!، إذ لم تلتزم فيها بما امر به
الإسلام أو نهى عنه، أو شرعه. .
وعفَمَتْ دلالات النصوص تعميمات حْاطئات، وكانت بعض
اعمالها غير مشروعة. .!، وإن كانت مدفوعة بنئات حسنة. . يتصورون
أنهم يخدمون الإسلام بها!!، فقد أساؤوا من حيث يزعمون انهم يحسنون
صنعأ. .!!.
فاتّخذ أعداء الإسلام ذلك ذريعة لضرْب الإمملام، والرموز
الإسلا! ية، والئوابت الإسلامية، على جميع المَستويات. . وفي كل
موقع.
وقد خاطب (الشيخ) هؤلاء الشباب بلسان الاخ المحب الْغَيور
عليهم، وعلى الإسلام والناصح الأمين.
وقد اشتمل الكتاب على أربعة أبواب:
154

الصفحة 154