كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

خاتمة
اختم بهذا كتابي عن زوجي (الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ حسن
حبنكة الشهير بالميداني)، أطال الله عمره في صحَّةٍ وعافية وخِدْمَبما للإسلام
والمسلمين، وفاءً بحقّه علي، واستجابةً لطلب (ا لأستاذ محمد علي دولة)
سدّد اللّه خطاه.
وقد تحريّت أن اكون صادقة إن شاء الله في كل كلمة قُلْتُها فيه إلى
حدّ الورع، علمأبأني مهما كتبت عنه فلن أُوَفِّيْه حَقَّه!!.
وأسأل اللّه عزّ وجل أن يُعيذَنا من شرور أنفسنا، وأ ن يرزقنا ا لإخلاص
له في القول والعمل، وأن لا يعرّضنا لما يُحْبِط ثواب أعمالنا عنده، إنه
العليم بما في الصدور، وهو العزيز ا لغفور.
واخر دعوانا أن الحمد لئه رب العالمين، والصلاة والسلام على
خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد اللّه النبيّ الأميّ الأمين، وعلى
جميع النبيّين، وأل كلٍّ وصَحْبِ كل أجمعين. .
وكان الفراغ من كتابة هذا التعريف بزوجي وإنتاجه العلمي حتى
تاريخه، يوم الإثنين في 7 شعبان 0 42 1هـ، الموافق 15 تشرين الثاني
(نوفمبر) 999 1م.

عائدة راغب الجراح
الأستاذة في (جامعة أم الفرى)
سابقاً
لمدة ثلاثة عقود تقريباً
مكة المكرمة
***
157

الصفحة 157