كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
سادساً: تأكيِدُهُ مع حِرصِه الشَديد على استخدامِ ألفاظ القُراَن
والشُئةِ ما استطاع في كتاباته حِفاظاً على الدفَةِ، والرَّبطِ بالأصول الدينية
ا لإسلامية الفُغوية، والتمئز بالئقافة الإسلامية ا لأصيلة ومُفرداتِها.
سابعاً: في كُتُبِه التي تتعفَقُ بأحَكامٍ فِقهية، يلجَأ إلى ما يترخجُ لدَيْهِ
بالدليل الشرعيئ، دُونَ تعصُبٍ لمذَهبٍ مُعثنٍ، فما يترخجُ لَدَيْهِ صشتهُ، ولو
خالف مئلاًالمذهب الشافِعيئَ ائَذي دَرَسَه، وكان يُدَ 3 سُه لِطلأب معهدِ
والدِه رحمهُ الله.
ويتحزَجُ جداً مِن إصدارِ (أحكامِ الوجُوب) أو (أحكام التحريم)
ما لم تكُن قوَة الدَليلِ كافيةً لإثبات الوجوب، أو إئبات التحريم. ويهتم
ببيان درجاتِ الواجبات فيما بينها، والمحزَماتِ فيما بينها، ذواتِ النِّسبِ
المتفاوتات، فلا يجعل مثلاً واجبَ رد الشَلام بدرجةِ الصَلاةِ الواجِبة،
ولا يجعلُ مثلاً حُرمة النظر إلى المرأة الأجنبية، ولا مُصافحتها، بدرجةِ
حُرمةِ الرنى! او ما هُو قريمب منه. ولا يأخذُ بأسلُوب التشدُد بإنكارِ
المحزَماتِ الصغرى!، لكئه يهتئمُ جِداً بإنكارٍ المحزَماَتِ المتفقِ على
تحريمها م! الكبائر.
وما يرى فيه عند الفقهاء من اختلافٍ له حظٌّ من النظر فإئه يلجأُ إلى
الت! امُح مع مُخالِفِيه في الرأي الاجتهادفي.
فامناً: ومنهجُهُ في مُناظرةِ الاَخرين، أن يحترمَ أراءهم، ويُناقِشَها
بشكلٍ موضُوعيئ وبجديةٍ تامّة، ولو كانت أراؤهم ضَحْلةًاو حتى لاتستحق
المناظرة، لإيمانِه بوجُوب توصيل الحقيقة إلى مَنْ يجْهَلُها، رجاءَ أن يُقنعِ
بالحق، وإذا رأى عند المنَاظر جواباً مقنِعاً أعلنَ صحتَهُ، ولو كان مُخالفاً
لمَا كان يعتقِدُه، ولا يلجأُ إلى أُسلوب المراوغةِ والْغوغائِئة وال! فْسَطَةِ،
إئما يُقدّمُ ما هُو مُقتنع به، وبالحُجَجِ التيَ يراها صواباً.
27