كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
التغاضهي والتَسامح "، عملاً بقول الله تعالى: " وَلَالتمَمتَوٍ ى اَلحسَنَةُ وَلَا
اَلشَئةُ آد! بأِ! قَى! أخسَنُ دإذَا اَئَذِى بَئنَكَ وَبَئ! عَدَؤَه؟ ن! وَكُ حَمِشو"
افصلت: 34،.
وقوله في سورة (النور): ". . . وَتيَعْفُوا وَلعَقحفَحُوَأ اَلَا تخِئونَ أَن يَغفِرَ
أدئَة لَكُؤ وَاَدتَهُ غَفور زَحِيم " أ النور: 22،. ويربط ذلك كفه بمبدأ الابتلاء
ضمن ظروف الحياة الدنيا مردداً قوله تعالى: ". . . وَجَحَلْنَا بَحْضَ! ئم
لِبَعْنهرر فِتنَة أَتضَحرُوفثَ وَ! انَ رَفُّيَ بَصِ! يم " أ ا لفر قا ن: 0 2،.
عاشراَ: إن من أساليبه في التعليم والتربية، أن يطرح الأسئلة على
من يحدثُهم، ليحزك أذهانهم للإجابة عليها، إذ تستيقظ الذاكرة والمحاكمة
العقلية، وتتلاقح الأفكار، ويدلي كل منهم بدلو 5، فإذا وجد ا لإجابة أ و
قريباً منها، أثنى عليه، وأتفها، وثئتها في اذهان الجميع، وقد تكون
الإجابة الصحيحة عبارة عن جزئيات إجابات من يُعَلَمهم، فيلملم
مفرداتها ليصوغها لهم صياغة تامة، وهو يُشعِرهُم بأنهم هم قد اكتشفوها،
وإذا لم يصلوا إلى الإجابة الصحيحة؟ قدمها لهم بعد ان يكونوا قد تشوقوا
إلى معرفتها، ومن ثئمَ رسخت في أذهانهم.
حادي عشر: من مبادئه في التربية، القيام بعمل ما يَدْعُو غير 5 إليه،
ليكون لهم أسوة حسنة من جهة، ولِئلأ ينطبق عليه قوله تعالى في سورة
(البقرة): "! آَتَأصٌ لنَ ألتَاسَ بِألبِزِ وَتَنسَؤنَ أَنفُسَكُغ وَأَنتُخ ئَتلُونَ آنكِئَنث اَفَلَا
تَغقِلُونَ" 1 ا لبقرة: 4 4).
ثاني عشر: يُرَتي مَنْ حوله على حُسْنِ الاستفادة من أوقاتهم،
والداب في عملهم، وَفق المبدأ الذي يمارسه بنفسه " فَ! ذَافَرَغتَ فَأنصت!
لَ! كَ رَئِك فَاَزغَب " 1 ا لانشراح: 7 - 8). وهو يدفعهم إلى عدم ا لاستهانة بأيّة
فرصة زمنية مهما قل شأنها، دون ملئها بعلم أو عمل نافع، أو قراءة أو كتابة
38