كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
ب - اعتماده في كلَ مؤلفاته وأبحاثه على بحث ما في كتاب الله مما
يتعقق بموضوعاته.
جى- إنَّ تعامله مع كتاب الله في كل موضوعات كتاباته جعلته يستنبط
أربعين قاعدة، وهي تساعا" على تدبر كتاب الله تدئراً دقيقأ، وهذه القواعد
تصلح لأن تكون علمأ مبتكراً، يمكن أن يسفى (أصول التفسير) أو (أصول
تدئر كتاب اللّه).
د- متابعته لفهم كتاب الله عزّ وجل وفق خطين:
الخط الأول (وحدة موضوع السورة القرآنية).
والخط الثاني: دراسة الموضوعات المنبثّة في القرآن كفه دراسة
تكاملية، تُظهِرُ الوحدة الموضوعئة لكلَّ منها، كما جاء في كتابه حول
"النفاق والمنافقين في القراَن"، والقصص القراَنية للرسل وأقوامهم، كما
في كتابه " نوح عليه السلام وقومه في القراَن الكريم ".
هـ- تمكُنهُ وتمرسه باللغة العربية وعلومها بالإضافة إلى ما كتبه في
فنونها مثل كتابه (البلاغة العربية وأسسها)؟ ساعده على الغوص في بحر
القراَن للاستخراج من درر معانيه الدقيقة.
و - ومن عنايته في خدمة كتاب اللّه ففد استخرج لعلم البلاغة فنوناً
بلاغية اضافها في كتابه (البلاغة العربية - أسسها وعلومها وفنونها) وهي:
1 - التنويع في أساليب البيان القراني.
2 - التكامل في أساليب البيان الفرآني.
3 - منهج البيان القرآني في حكاية الأقوال وا لأحداث والفصص.
42