كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
4 - برنامج اسبوعي حول تدبر كتاب الله عز وجلّ وفق ترتيب نزول
السور استمر أكثر من خمسة عشر عامأ.
بالإضافة إلى احاديث أذيعت له في محطات عربية أخرى.
- هذا ولقد تأثر الكثير من الطلاب ممن درسوا على يديه منذ ما يزيد
على نصف قرن بأفكاره وتوجيهاته، ولا سيما في مجال تأسيس العقيدة،
والتوعية ضد الغزو الفكري، وتبصير المسلمين بواقعهم، وبواجباتهم
تجاه المشكلات المحيطة بهم، مع إخلاص العمل لوجه الله عز وجلّ.
وتأثروا أيضأ بمذهبه التربوي الدعوي الذي يعتمِدُ في أولى الأوْلَويّات
على الإقناع الفكري بمختلف الوسائل الإقناعية المؤثرة، وعلى الموعظة
الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، في الدعوة إلى دين الله، وفي نصج
المسلمين المنحرفين عن صراط الله المستقيم.
ئم إن طائفة من زملائه من أساتذة الجامعة كانوا ينادونه ب (شَيْخنا)،
ويجفونَه لِعلمِه وسعة أفقه، ويلقّبونه بألقاب علمية، وتربوية وتوجيهية قَل
من أُطلقت عليه، حتى إن بعضهم دعاه ب (غَزَالي عَصْرِه)، واَخر بأنه
(أبو الغزو الفكري والثقافة الإسلامية). وبعضهم وصفه بقوله (جَمَع
فأوعى)، وكتب فوعّى إ!. وقال له احد زملائه من الأساتذة الفضلاء
(رحمه اللّه) بعد أن قرأ في كتبه: " لقد أعدتَ صياغَتَنا من جديد يا شيخنا".
وقال بعضهم عنه أيضأ: "من يقرأ كتبه يتعلم كيف يفكر، ويُصاغ
صياغة على أسس! دينية حكيمة وعقلية منطقية سليمة ".
ووصفه اَخرون بأنه كنز من كنوز هذا العصر. وقيل عنه أيضأ: "إنه
يغرف من معين المعقول، ويغوص بحثأ عن درر المنقول "!!.
هذا وتعتبر دار الشيخ عبد الرحمن مقصد زوار كثيرين من أنحاء
46