كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

العالم الإسلامي والعربي مفَن قرأوا كتبه، او سمِعوا أحاديثه في الإذاعة،
ليتعرفوا على شخصه ويَرِدُوا معين ثقافته، ويتزودوا بغزير علمه وتوجيهاته
الثمينة الزصينة النافعة، وكم يحمل إليه البريد من رسائل من مثقفي
المسلمين من شتى دول العالم، تفيض بالإعجاب بكتبه وتوجيهاته،
طالبين ا لاستزادة منها.
وممن زار 5 مرة، أحد شيوخ المغرب في مراكش في موسم الحج،
وهو إمام وخطيب في بلد 5، وممن قرا كتبه وانتفع بها، وقد قال له: " إنني
أقف على المنبر بشخصي وأنت الذي تتكلم "! يقصد أنه ينقل من كتبه نقلاً
تاماً!.
- وإني أقْتَطِفُ فِقرَةً من رسالة أحد المعجبين بكتابات (الشيخ) حفظه
الله دون أن يعرف احدهما الاَخر. وهو شالث من شباب هذ 5 ا لأمة ا لإسلامية
المتعطشة للعلم الديني الصحيح والتوجيه الواعي المخلص. . .
فبعد التحية وتقديم أسمى اَيات الإعجاب والشكر على ما قدمه
ويقدمه (الشيخ) للإسلام والمسلمين، يقول له:
"فكم من أيامٍ قضيتها منصتاً لكم، متمعّناً في كلامكم، متعلماً
منكم. . على صفحات الكتب، أتعلم كيف يكون "التدبّر الأمثلُ لكتاب
الله تعالى ". وتتعلق نفسي " برواح من هدي رسول الله ". . مهتدياً إلى كيفيةَ
البحث عن الحق، وكيف يكون " المنطق والمناظرة في سبيل الوصول إلى
الحقيقة " " متبصراَ بأعدائي، وأعداء ديني وأمّتي، كاشفاَ كيف تكون سُبُفهم
ودسائسهم ". . وما من كتاب اقرؤ 5 وما من قاعدة أتعلمها محاولاً حفظها
وتمثّلها إ لا ويزداد شعوري وْيقيني برحمة الله تعالي وفضلِه بأن لنبيّه ورثَةً،
وبأن جعل لدينه حفظة. . ويزداد مع ذلك تعفقي بشخصكم الكريم،
وازداد شعوراً بالامتنان لكم، وعرفانا بجزيل فضلكم على ماقدمتمو و لكل
47

الصفحة 47