كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
مسلم، ولكل باحث عن الحق والصواب ".
هذا غيض من فيض من الرسائل التي تاتي اللشيخ) ممن أعجبوا
بكتبه واستقوا من معين ثقافته.
أما كتبه التي خاضَ فيها مواضيع شتى فقد أثرى بها العلوم
الإسلامية، وملأ ببعضِها ثغَرات في (المكتبة الإسلامية المعاصرة)
لمواجهة تحدّيات العصر، فإنّي أستَعرِضُها بإيجاز وصِدْقي إنْ شاء اللّه قدْرَ
استطاعتي، وأترك لمق يقرؤها بموضوعية وتفهم الحكْمَ عَلَيْها وعَلَى
كاتبها. متّبعة في استعراضها التقسيمات الواردات تحت عنوان اَثار
المؤلف لْي آخر أحَدِ كتبه (الحضارة ا لإسلامية)، و أغْفِلُ الحديثَ عنْ بعضِ
كتبه الصغرى اكتفاء بأمَّهاتِ مؤلَّفاتِه وما يتعلقُ بها 0 واللّه من وراء القصد.
ويأتي هذا ا لاستعراض في الفصل الثاني.
ويحلو لي أن أتوج هذه ا لأقوال والصفات التي أطلقت على (الشيخ)
رعاه الله؟ بقصيدة لابن مكة البار، وأحد وجوهها الثقافية والعلمية
والحضارية: سعادة ا لأستاذ (إبراهيم أمين فوده) تغمده اللّه بواسع رحمته،
إذ نظمها في (الشيخ عبد الرحمن) مُعبرأ عن إعجابه به وبعلمه.
والأستاذ (إبراهيم فوده) غنيّ عن التعريف، فهو أوَّلُ مدير عام
للإذاعة السعودية، وأول رئيس لمجلس إدارة نادي (الوحدة) الرياضي،
عضو مؤسّس!، وأوَّلُ رئيس لنادي مكة الثقافي ا لأدبي لثلاث دورات.
وإذْ أرفق مع هذا الكتيب صورة لهذه القصيدة بخط صاحبها رحمه
اللّه، أسأل الله أن ينفعنا بعلمه، ويهدينا بهديه، ويستعمِلَنا في رفع راية
ا لإسلام عزيز اً منيعأ.
48