كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
وفي الباب الثاني: لهذا السفر الجامع يتناول البحث في الإلهثات
بدءأ بالإيمان بالئه تعالى، مبيّنا الصداقة بين الإيمان والبحث العلمي
الصحيج. مدغَما ذلك بأقوالي لبعض علماء الكون والفلاسفة في الإيمان
بالئه، مع بيان سقوط فكر الملحدين. ثم يذكر الأدلة العقلية الأربعة على
وجود الخالق جل وعلا. ويشمل هذا الفصل أيضا شرحا وتصنيفأ لأسماء
الله الحسنى وصِفاته. مع إيراد إضافات مأخوذة من القراَن والسنة لم تكن
معهودة في كتب التوحيد، مثل فَصْل الا حكمَ إلا لثه).
وفي الباب الثالث: يشرح ركن الإيمان بالملائكة وحقيقتهم
وأصنافهم وأعدادهم، ويضيف فصلأ اَخر عن (الجِنّ والاعتقاد بوجودهم
باعتبارهم مخلوقات غيبئة مُكَففة كالإنس).
وفي الباب الرابع: يتناول بالتفصيل وكن الإيمان بالأنبياء والرسل
عليهم السلام، مع بيان الفرق بين النبيئ والرسول، ووظائف سل منهما،
والتأكيد على حاجة البشرية إلى الرسل، ومتى يج! الإيمان بهم،
اسمتدلالا بأمور منها: المعجزات التي يجريها الله على أيديهم، والصفات
التي يتميز بها الرسل. ثم عقد فصلأ عن الكرامات التي قد يخص بها الله
بعض عباد 5، كأهل الكهف، والسيدة مريم ابنة عمران. ثم أوود موجزا
لتاويخ الزُسُل عليهم السلام المدْكورين في القراَن. وفي الفصل الأخير
من هذا الباب، تناول بالشرح تعدد الرسالات السماوية ووحدة أصولها،
وتكاملها، وختمها برسعالة محمد عليه السلام. وأتبع ذلك ببيان الوحي
فعزَفه وبين أنواعه وكيفيّته.
وخصص الباب الخامس: لركن الإيمان بالكتب السماوية التي
أنزلها اللّه على رسله، فعزف بها وبيّن حاجة الناس إليها، ووجوب ا لإيمان
بها، وهي: القراَن الكريم، وصحف إبراهيم، والتوراة، والزبوو،
58