كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

وإذ أوفى هذا الكتاب، بفضل الله، بلغة العصر حاجات المسلم
المعاصر لمعرفة ما يحتاج إلى معرفته بالنسبة إلى أركان الإيمان التي يجب
عليه أن يؤمن بها، وقئض الله له منصفين دَرَسُوه بإمعان وتتبع، ثم قاموا
بتدريسه، وكتب الله له القبول في الأرض. فصار كتابأ مقرّراً، ومرجعأ من
المراجع المعتمدة في عدة جامعات تدرس العلوم الإسلامية، وفي
مقدمتها (العفيدة الإسلامية)، وهو علم كان يُعْرَفُ عند علماء المسلمين
ب (علم التوحيد)، إذ كانت قضايا توحيد الله أهم قضاياه. وغدت هذه
المادة تدرس تحت اسم (العقيدة الإسلامية) في معظم الكلّيات والمعاهد
العلمية التي تهتم بالدراسات الإسلامية، وبترسيخ العقيدة في النفوس
على الأسس الفكرية السليمة، والبحوث العلمية القويمة، والإحساسات
الفطرية الصادقة، وا لأخبار اليقينية الثابتة.
بمئر! بم؟ لأ
61

الصفحة 61