كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
ومداركها، وتقسيم ما جاءت به الشريعة من وصايا واحكام إلى كلئات
عامة، وارتباط معظم أحكام الشريعة الإسلامية بالأخلاق، وتميزها عن
سائر أنواع السلوك الإنساني، وضرورة العناية بمكارم الأخلاق التي تعتبر
ضرورة للمجتمعات الإنسانية، وموقف أعداء الإسلام من الأخلاق
الإسلامية. وعناية الإسلام بتزكية النفس وتهذيبها، وتمجيد الإسلام
الخلق الحسن، وحثه عليه. واشتمل على الكليّات العامة التي تنضوي
تحتها مفردات مكارم الأخلاق.
- وشمول الأخلاق ودخولها في كل القطاعات الإنسانية والسلوك
الفردي وا لاجتماعي.
- تقسيم الأخلاق باعتبار علاقاتها، وتقسيم السلوك الخلقي إلى
بسيط ومركب، وبين أنه قد لا تكون الظاهرة الخلفية نابعة من أساس
خلقي.
الفصل الثالث: اشتمل على بيان الحكم الأخلاقي وأسسه،
ودرجاته وأنواعه، ومممدره وأنواع أصحاب الحقوق، وا لحِسِّ الأخلافي،
أو الضمير الأخلافي، وتربيته، وقواعد لهداية البصيرة الأخلاقية،
مأخوذة من قواعد مستقاة من بعض الأحاديث الشريفة. ثم بيان الغاية من
التزام قواعد الأخلاق، مع لمحة عن نظرات الفلاسفة والباحثين في علم
الأخلاق، وتفنيد مزاعم المادّيين الذين يقولون بِنِسْبِئةِ ا لأخلاق.
الفصل الرابع: شرح فيه المؤلف مستويات توجه النفس إلى العمل
الإرادي، استخراجاً من النصوص بصورة مبتكرة، ومواقع المسؤولية عن
السلوك الأخلافي، وشروط ترتبها، وبين الحرية وحدودها، والخطيئة
والغفران، والشيطان ومدى تاثيره في حياة الإنسان، وأئر العلاج الديني
لصدّ الشيطان.
64