كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
تتحدث عن سيدي رسول الله بم! ز؟ عن حياته، وشخصيته، ورسالته،
وعِلْمِه، وخُلُقه وسِيرته مع اهله وغيرهم. . ولولا ذلك لفَاتَنا الكثير
الكئيو. . من شمائلِ وسيرةِ الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة واتم
التسليم. وذخائِرِ سنّته المطهرة، وبعضِ الأحكام الفقهية، التي كانت فيها
السيدة عائشة، ناقلةً صادقةً وزوجةً وفِئةً، جمعتْ فأوعتْ، وتعلّمت في
المدرسة المحمّدية فنبغتْ، وبدَورِهَا عفَمَتْ، ولمدرسةٍ خاضةٍ بها
تزعمتْ، حتى كانت لها مدرستُها المتميّزةُ التي تفزدتْ فيها بأحكامٍ فقهئة،
دون سائر الصحابة، وكان كثير من الصحابة والتابعينَ يستفتُونَها في بعض
احكام ا لدين. . حتى صارت علماً من اعلام ا لمسلمين وا لمسلمات.
وإنّني إذ لْحمّلتُ امانة الكتابةِ في هذا الموضوج، أساَلُ الله العَلِيئَ
القدير أن يلهمني الضدقَ والصوابَ في الجانب المتعلق بلمحات من نشاة
(الشيخ)، ومسيرته العلمية والدعوية، ومحطاتِهِ التعليميّة والتوجيهية
والدّعوية، وماذا يعني العلم والدعوة بالنسبة إليه، ومنهجه العلِميئ في
التاليف، ودَوْرِ العقيدة الإسلامية في مسيرةِ حيَاتِه وحياةِ مَنْ ربَّاهُمْ،
ومبادئه التربوئة، وسيرته مع مَنْ رئاهم من داخل اسوَته وخارِجها، ومافتح
الله به عليه من اكتشافات كلية في فهم الدين والقرآن الكريم وبعض العلوم
الأخرى. واثر إنتاجِهِ الفكري والعلمِي في الساحة الثقافية والفكر
ا لإسلامي المعَاصِر، والنشاطِ الدَعوفي، والتوجيه ائَذي اضطلع به. وأخيراً
بإلقاص نظرةٍ إجماليّهَ عامَة حَوْلَ مؤئَفاتِه الّتي بين ايدي القرّاء، إذْ يَسْتَطِيعُون
الحكم عليها وا لامعتفادة منها، رزقنا الله جميعاً العلمَ النافعَ والقلب الخاشِعَ
وائباع هدْيِ كِتابِ اللهِ العظيمِ وسُنةِ رسُوله الكريم - صلى الله عليه وسلم -.