كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
الباب الثاني
وفيه خمسة عشر فصلأ، اشتملت على أدلة كلّيّة، تثبت وجود الله
عز وجلّ وصفاته الجليلة، مقرونة بالأمثلة من الظواهر الكونية مع بيان
شهادات العلماء فيها.
الباب الثالث
وفيه سبعة فصول، اشتملت على شرح اَيات تفصيلية من اَيات الله في
الكون توضَلَ إلى معرفتها علماء الكونيات بوسائلهم الإنسانية وأبحاثهم
العلمية الصحيحة.
ئم زئن المؤلف خواتيم الكتاب بديوانه (اَمنت بالئه)، وهو ديوان
شعري يعتمد على ذكر اَية قراَنية تدل على اية كونية من اَيات اللّه في خلقه،
سواء في الكون أم في الحيوان أم النبات ام الإنسان نفسه ظاهره وباطنه.
ويأتي الشعر تحت عنوانها شارحأ هذه الاَية القراَلْية بطريقة علمية وأدبية
رفيعة المستوى، تطمئن قلب المؤمن، وتدهشه بعجائب اَيات ربه، وتقنع
العالم بتطابق آيات الله في الكون، مع اَياته المكتوبة، ومع اكتشافات
العلم الصحيحة، وتدغاع خواطر الأدب، وحب الجمال والكمال والفن
السامي في شغاف قلوب عُشّاق الكلمة الجميلة الطيّبة، والمشاعرالحشَاسة
المرهفة.
!! الو
71