كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
إذ من رأيه، ان دراسة آيات الأحكام وحدَهَا، ودراسة أحاديث الأحكام
وحدها لا تؤدي الغرض المطلوب لاستخراج الأحكام الشوعية الأقربِ
إلى الصواب. فَالسُّنّة رديفة القران واحاديث الأحكام مكملة لمجملات
ما في القران، وليست متعارضة معها. هذا وكانت مسيرة المؤلف في هذا
الكتاب الفريد من نوعه كما يلي:
فبعد أن عزف الصيام ورمضان، قشَم موضوعه إلى ثمانية أبواب:
الباب الأول: تحدث فيه عن الصيام في القران، ضمن ثلاثة فصول:
فالفصل الأول يتناول: الصيام عن الكلام في قصة مريم وِعيسى عليهما
السلام، وفي الفصل الثاني: تدئر آيات الصيام الذي فرضه اللّه علينا في
القرآن، وفي الفصل الثالث: أورد فضائل الصيام في القرآن.
الباب الثاني: تحدث فيه عن فضائل الصيام وشهر رمضان في السنة
ضمن فصلين.
الباب الثالث: تناول بالتفصيل أحكام الصيام في السنة ضمن سبعة
فصول تضمنت: أهلية التكليف، وما يفطر الصائم، وما لا يفطّره، أحكام
نيّة الصيام، وقطع ا لصوم في الفرض وا لنفل، وسنن آداب ا لصا ئم، وأحكام
القضاء، والصيام المسنون، وا لصيام الممنوع، وأمور على خلاف السنة.
الباب الرابع: تحدث عن زكاة الفطر، والأحاديث الواردة فيها،
وما يستفاد منها، وأقوال الفقهاء.
الباب الخامس: وفيه أتبع رمضان بالحديث عن العيد.
الباب السادس: أورد كلمات بأفكار وعظات حول رمضان منذ
إطلالته وحتى ما بَعْدَهُ0
73