كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

ثم يأتي من بعد ذلك الارتقاء الماديّ في الأنظمة وفي الأشياء
لخدمة لذّات الحياة، ومتع ا لأنفس فيها، وفي الفنون الجميلة والصناعات.
الباب الثاني: وهو يشتمل على مقدمات عامة وستة فُصُول.
تناولت بالتفصيل وسائل بناء الحضارة ا لإسلامية بناءً واقعيأ، هي:
1 - التعلم والتعليم 0 2 - تطبيق العلم بالعمل 0 3 - التربية 0 4 - الجدال
بالتي هي احسن. 5 - إقامة الحكم الإسلامي. 6 - الجهاد في سبيل الله
بالقتال، مع بيان دواعيه وشروطه وقوة الروح المعنوية فيه، وتاريخه في
تاريخ بُنَاة الحضارة ا لإسلامية.
وكان عمل المؤلف في ذلك كفه جديداً مبتكراً في جمعه وترتيبه
واستخراجه من مصادر الدين الإسلامي.
الباب الثالث: وفيه تسعة فصول، اشتملت على صور ونماذج من
تطبيقات المسلمين الحضارية في مختلف المجالات العلمية والعملية.
وكان عمل المؤلف فيه جمعأ مسبوقأ فيه من مؤلفين كثيرين، وقد يتميز
بمهارة في الصياغة والترتيب وحسن ا لانتقاء.
وقد شملت هذه الصور:
1) تلقي القراَن وتدوينه وتدبره. 2) السنّة النبوية المطهرة 0 3) أثر
القراَن والسنة في ابتكار كثير من العلوم الإسلامية. 4) تأسيس علْمَي النحو
والصرف والمعجمات العربية. 5) تأسيس علم الفقه الإسلامي واصوله
وتدوينهما. 6) نشأة علمي التاريخ والجغرافية والتدوين فيهما 0 7) اهتمام
المسلمين بالايات التي تتعلق بمايات الله في الكون، وأدواتها العقلية
والتجريبية. 8) عناية المسلمين بالعلم والتعليم والتربية على الفضائل
الإسلامية. 9) نظرات حول تطبيقات حضارية مختلفات قام بها المسلمون
77

الصفحة 77