كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
أن يطلع على مستجدات هذا السفر، لبناء الأجيال الإسلامية المعاصرة
بناء يرتقي بها فكرياً ونفسياً، وسلوكياً وجسدياً، معنوياً ومادّياً، فردئاً
وجماعياً، بناء يجعلها تمثل الإنسانية في أرقى صورها، ويحررها من
عقدة الشعور بالنقص تجاه قوى الحضارات المادية الأخرى المعاصرة.
الأمر الذي يجعلها تنقذ نفسها من فساد وانهيارات الحضارات
الأخرى. . بالإضافة إلى ما يمكن أن تؤديَهُ للبشوية والإنسانية عامة من
خدمة صحيحة صادقة شاملة لا تقتصر على الظواهر دون الجواهر.
ولا سيما في هذا العصر الذي استشرت فيه الحضارة المادية التي
تعتمد على منطق القوى القهرية التي تسيطر على أقوات الناس، وتغتال
أمنهم وسلامتهم وحريتهم، مما يجر الإنسانية كفها نحو الفساد والانهيار
والدمار.
!! "
79