كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 1)

خطير فقالا: نعم إنك تعلم أن في ظفار حربًا بين المسلمين والشيوعيين فقلت: نعم، أعلم. فقالا: أذن تذهب معنا إليها فقلت: لا أذهب حتى أدرس هذه المسألة، فإنكما أتيتما مفاجأة. قال الوالد ولم أذهب معهم.
395- كان الوالد رحمه الله يعرف مواطن القبائل ومضاربها في الجزيرة العربية ويناقش أهلها فيها.
396- وسمعته يقول: إن الإسحاقيين خمسون قبيلة هذه أعرفها وسبب معرفتي إياها أن كل قبيلة من الخمسين لهم تلاميذ يدرسون عندنا، وكنت إذا مررت بقبائلهم الكبيرة نزلت عليهم. قلت: الاسحاقيون: قبيلة كبيرة في دولة مالي بصحرائها.
397- وسمعته يقول: في سنة 1415هـ في الشهر الرابع منه لثلاث ليالٍ منه في عصر يوم الخميس: إني لا أستطيع الآن قراءة المخطوطات، وقراءتها تتعب عيني.
398- وسمعته يقول: كنت أحفظ مذهب الإمام مالك حفظاً تاماً وأستحضره.
399- وسمعته يقول: في هجرتي إلى هذه البلاد كتب لي شيخي محمد عبد الله ابن محمود تزكية وأمرني بتسليمها للشيخ عبد الملك آل الشيخ.
400- وسمعته يقول: أيام الرياض أيام النشاط يعني عندما كان في الرياض.
401- وسمعته يقول: دَرَّسْتُ كتاب التوحيد كله للإمام ابن خزيمة فى المسجد النبوي، وكذلك كتاب الإبانة لأبي الحسين الأشعري مع تعليقاتي عليه كله.

الصفحة 446