كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 1)

560- وسمعته يقول: إن الأرقام التي كنا نستخدمها في البلاد هي الأرقام التي يستخدمها الهنود، وكنت لا أعرف غيرها حتى هاجرت إلى هذه الدولة فانتقلت من كتابة الأرقام بالطريقة الهندية إلى الأرقام المستخدمة هنا.
ثم قال: والترقيم الهندي يعرف بالغباري.
561- وسمعته يقول: مكة كدت أن أكون أعرف بمكة من أهلها حيث كنت أتجول فيها وأنا شاب من أجل أن ينطبق علي قولهم: أهل مكة أدرى بشعابها.
562- وسمعته يقول: أنا خادم العلماء.
563- وسمعته يقول: صنفان من الناس أنا بعيد عنهما: الحكام والتجار.
564- وكان رحمه الله إذا جاءه رجل من الطوارق أخذ يذكر له قبائل الطوارق بأسمائها وبلادها وأكبر القبائل شأناً فيها.
565- وسمعته يقول: كنا في البلاد نلبس عمائم يركض الفرس والرجل عليه ولا تسقط أبداً بخلاف الآن نلبس هذه الخرق التي ما كنا نعهدها.
566- وسمعته يقول: في أفريقيا ندرس النحو والصرف البلاغة ولا بد أن يدرس الطالب الشعر الجاهلي ويغيبه.
567- وسمعته يقول: إن من شرط الإجازة العلمية في البلاد مالي أن يدرس الطالب أكثر العلوم الشرعية وبالأخص أصول الفقه. ثم قال: وكانت أصول الفقه المالكية غير متوفرة عندنا فلهذا قرر المشايخ على الطلاب أصول الفقه الشافعية كالورقات لإمام الحرمين ونظمها واللمع للشيرازي وجمع الجوامع وحواشيه والمستصفى للغزالي ولم أر بعيني من كتب أصول الفقه المالكي شيئاً حتى دخلت المدينة النبوية.
568- سمعته يقول: دَرَّسْتُ في كليات الجامعة الإسلامية كلها وكنت

الصفحة 469