كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)

37- وسمعته يقول: "الحوادث بمعنى المتجددات، والحوادث بمعنى المخلوقات".
قلت: يعني: تأتي على معنيين.
38- وسمعته يقول: "الكتب التي ألفت عن رجال الكوفة وعلماءها لا يوجد منها شيء مخطوطٌ أو مطبوع".
39 - وسمعته يقول: "من وقع في بدعة قيل له: عملك هذا عمل المبتدعة، وإذا أصرّ عليها قيل له: أنت مبتدع".
40- وسمعته يقول: "قول (ما شاء الله لا حول ولا قوة إلاّ بالله) قالها الإمام مالك لمن سأله: كيف حصلتَ على هذا العلم.
فقال بقولي: ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
وهذا الدعاء فيه شبه إجماع من أهل العلم أنّ من افتتح به الدّرس يفتح الله عليه".
41- سمعته يقول: "الشرك الأصغر قلَّ من لا يقع فيه، ولهذا علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاءً ندعو به، وهو: " اللهم أعوذ بك أن أُشرك بك وأنا أعلم، وأعوذ بك من الشرك الذي لا أعلم " أو نحوَه، وهو لا بدّ من حفظه".
قلت: الشّرك الأصغر كالرّياء ونحوه.
42- وقال الوالد: "هؤلاء الأشاعرة يؤمنون بعشرين صفة: الأولى: نفسيّة، وخمسة سلبيّة، وسبعة معاني، وسبعة لفظيّة.
وأما القول بأن الماتردية يؤمنون بخمس صفات فليس بصحيح".
43- وسمعته يقول: "قولهم: "يَعِزُّ علينا كذا" معناه يمتنع".

الصفحة 482