كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)
87- وسمعتُه يقول: "إن (جامع الترمذي) لم يصل إلى إفريقيا والأندلس إلاّ متأخّرًا أدخله الحافظ أبو بكر بن العربي، لكن لم يشتهر كذلك، ولهذا جهل ابن حزم الإمام الترمذي ولم يعرفه، وقال: إنه مجهول".
88- وسمعتُه يقول: "رواية: " من صبر على بردها وحرِّها " ليست في الصحيحين، وفيها كلامٌ، ولكن تدخل في معنى الحديث الصحيح: "من صبر على لاوائها "".
89- وقال: "الجحود كله كفر".
90- قال الوالد: "العلماء المقادسة كثيرون ألفت فيهم كتب".
قلت: المقادسة نسبت إلى بيت المقدس.
91- قال الوالد: "الخوارج لا يعرفون الحديث، وكتابهم الذي يقدّمونه على الصحيحين كتاب الإسناد إليه كلهم مجاهيل".
قلت: وهو كتاب (الجامع) لابن حبيب.
92- وسمعتُه يقول: "قد حصلت معركة بين التيجانية والقادرية بسبب أن التيجانية قالوا: إن أحمد التجاني يقول: رقبة كل ولي تحت قدمي هاتين، فقالت القادرية مثل قول إمام التجانية، فحصلت المعركة وغلبت التجانية القادرية".
93- وسمعتُه يقول: "أفريقيا أغلبها تيجانية، والتيجاني من أهل الجزائر، خرج من الجزائر مطرودًا وقبرُه في فاس، وموريتانيا هي التي علّمت أفريقيا السوداء هذا المنهج الخطير".
94 - وسمعتُه يقول: "التصوّف مكوّن من اليهوديةّ والماجوسية والوثنية ومبادئ إسلاميّة، والإسلام اسمٌ فقط، وهم إخوان المستعمر".