كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)
ـ إسلام عمر.
ـ الهجرة.
ثم قال: "والناسُ أصيبوا ببعض المصائب بسبب أنهم لا يقرأون السيرة النبوية فيفهمونها ويعملون بما فيها من العظات والعبر".
103 - وسمعته يقول: "لو سلّط الإنسان الأضواء على (سورة العصر) لاستزاد إيمانًا بأن القرآن كلامُ الله تعالى، لأنه لا يوجد أحدٌ يستطيع أن يضع الخير كلّه في ثلاث آيات".
ثم قال: "قال الشافعي: "لو فكّر الناسُ في هذه السورة لكفتهم"".
ثم قال الوالد: "سورة العصر هي تفسيرٌ للقرآن كله".
104 - وسمعته يقول: "إن ابن فرحون كتب فيها مجلّدًا كبيرًا -أي: في مسألة وضع السجّادة في موضع من المسجد لحجزِه-، وهو كتابٌ جيِّدٌ، وابن فرحون في القرن الثامن الهجري".
105 - وسمعت الوالد يقول: "الصوفية عبادتهم لعب".
106 - وقال الوالد: "إن قول بعض الناس عن ابن حبان أن في لسانه (رهق) معناه: أنه يُفْحِشُ القولَ في الراوي".
107 - وسمعتُه يقول: "إن ابن حبّان إمامٌ في باب الجرح والتعديل، ومذهبُه هو: أن الراوي إذا لم يُعرف فيه جرح أو تعديل فإنّه يُحْمَل على العدالة". ثم قال الوالد: "وهذا من ابن حبّان يسمِّيه العلماء تساهل منه، وابن حبّان إذا وثّق رجلاً ولم يتكلّم فيه أحدٌ من الأئمة فقوله مقبول بإجماع المتأخّرين" ا. هـ. ثم قال الوالد: "توثيق ابن حبان يرجع إليه الأئمة إذا لم يكن أحد ضدَّه، أما ترى الذهبي وابن حجر يقولون: (وثّقه ابن حبان) ".