كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)
116- وسمعتُه يقول: "إن طبعة بولاق أحسن الطبعات لشرح (فتح الباري) "، فقال له أحد الحاضرين: أحسن من السلفيّة؟، قال: "نعم".
117 - وسمعته يقول: "الجهلة ثلاثة أنواع:
ـ نوعٌ قريب عهد بإسلام. وهذا معذورٌ بجهله.
ـ نوع بدوي بعيد عن أهل العلم. وهذا معذور بجهله.
ـ ونوع بين أهل العلم. وأما هذا فغير معذور".
118 - وسمعته يقول: "الشرك ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ شركٌ في القول. 2 ـ وشركٌ في الفعل.
3 ـ وشركٌ في الإرادة".
119 - سمعتُه يقول: "علم الحديث من القرن الثاني الهجري إلى الخامس ما خدمَه إلا العجم من علماء المسلمين، وهذه الظاهرة قد تكلّم عليها الحافظ ابن حجر في أحد كتبه".
120 - وسمعتُه يقول: "قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة} ، وقوله سبحانه وتعالى: {وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة} ، وهذان نونان: نون القرآن، ونون السنان، وهذان لا بدّ من تعلّمهما لطالب العلم".
121 - وقال: "الفقهاء هم أهل الحديث:
والفقهاء على قسمين:
ـ قسم أخذ الحديث.
ـ قسم لم يأخذ بالحديث".
قلت: يعني الفقهاء بحقّ هم الذين يستدلون بالأحاديث في كتبهم، ويستنبطون منها، ويبتعدون عن الرأي المجرّد من الدليل.