كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)

369 - قال الوالد: "إنَّ قول بعضهم إن كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم -رحمه الله- هو التاريخ الكبير للبخاري رحمه الله فليس كذلك بل زاد عليه ابن أبي حاتم وإن كان نقل منه".
370 - قال الوالد: "كنا نطبق القواعد النحوية في قراءتنا لكتب الحديث".
371 - قال الوالد: "إنَّ القرآن له شروط ليست تشترط في الحديث القدسي ولا النبوي ثم قال إنَّ الأحاديث القدسية أغلبها ضعاف بل وفيها الموضوع والصحيح منها قليل".
372 - قال الوالد: "إن أفضل الثناء على الله عز وجل قراءة سورة الفاتحة، وسميت الفاتحة صلاة لأنه لا صلاة بدون الفاتحة والهداية تأتي بمعني الإرشاد وبمعني التوفيق".
373 - قال الوالد: "إن الفقه ينقسم الى قسمين: فقه أصغر، وفقه أكبر وحديث أبي هريرة في صحيح مسلم إذا قال العبد الحمد الله قال الله عز وجل حمدني عبدي …………… الحديث هذا الحديث يتضمن هذين القسمين".
374 - قال الوالد: "إن توحيد المتابعة ذكره صاحب شرح الطحاوية وكثير من طلبة العلم لا يعلمون ذلك".
375 - قال الوالد: "إن السر في أنَّ الفاتحة في أول القرآن لأنها تشتمل على القرآن كله بخلاف غيرها من السور وأيضا لأن الفاتحة تشتمل على ثلاثة أشياء هي القرآن كله وهذه الثلاث هي الترغيب والترهيب والتوحيد وهذه السورة من إعجاز القرآن إذ جمعت كل القرآن في سورة واحدة".

الصفحة 538