كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)

السلف بل الذي عليه السلف أن الحديث القدسي كلام الله عز وجل، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله وهذه حقيقة لاصارف لها فإذاً يقال: إن الحديث القدسي كلام الله عز وجل حرفًا ومعنًى".
381 - قال الوالد: "لا تصح الصلاة بدون قراءة الفاتحة".
382 - قال الوالد: "من قال قول المشركين والكافرين لا يقال له كافر أو مشرك حتى يُعلَّمَ".
383 - قال الوالد: "الصحيح أن يقال رائعة النهار لا رابعة النهار ومن قال رابعة فقد صَحَّفْ". قلت: رائعة بالهمزة.
384 - قال الوالد: "إن العلم مرتبط بعضه ببعض".
385 - قال الوالد: "الجمهور من الأصوليين يجب عندهم حمل المطلق على المقيد والمجمل على المبين والعام على الخاص".
386 - قال الوالد: "قوله تعالى {وأولى الأمر منكم} معناها الإجماع".
387 - قال الوالد: "إن أصول الفقه علم جليل لا يعرف قدره إلا من دخل فيه".
388 - قال الوالد: "ومن الطواغيت المدسوسة في كتب الأصول:
1ـ ما يسمى بالمجاز. 2ـ ما يسمى بالاستعارة. 3ـ ما يسمى بالتورية.
والمجاز طاغوت كبير وله معنيان، والطوائف المبتدعة أخذوا المعنى الباطل وتركوا المعنى الحق والمجاز هو تحريف كلام الله تعالى وسنة رسول صلى الله عليه وسلم هكذا هو عندهم والمجاز بالمعنى الصحيح معناه ما يجوز فيه كذا وكذا ثم قال وهذه المسألة من التحريف الذي عُرِف به اليهود".

الصفحة 540