كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)

422 - قال الوالد: "إن الطرق الصوفية اليوم في الدينا أربعون طريقةً".
423 - قال الوالد: "إن المالكية اعتمدوا على سنن أبي داوود في الفقه، وذلك لأن هذه السنن معظمها في الأحكام، وعلماؤهم كل ما رواه أبو داوود في سننه من الأحكام اعتمدوا عليه وأخذوا به دون غيره ثم قال والمعروف عن كتب المالكية أن سنن أبي داود هي العمدة ثم قال: والمالكية إذا وجدوا لأي مسألة حديثاً في سنن أبي داوود أخذوا به ولو كان في البخاري أو مسلم ما يخالفه".
424 - قال الوالد: "إن المؤرخين الذين يقولون: "إن المدينة أول من سكنها اليهود" قولهم هذا مردود عليهم وخطأ إنما أول من سكنها العرب قوم تبع، أما اليهود فكانوا يسكنون خيبر ويأتي بعضهم للمدينة منها".
425 - قال الوالد: "إن البصريين في النحو متكلفون واما الكوفيون فما وجدوه في القران والسنة أخذوا به والنحاة في العقيدة فيهم كل بليه".
426 - وسمعته يقول: "أين المتقدمون عن نقاش مسائل المصطلح حتى ناقشها المتأخرون، ولعل المتقدمين لم يحصل لهم إشكال فيها".
427 - قال الوالد: الأشعرية يقولون في عقيدتهم: "إن أول واجب على كل إنسان النظر الى المخلوقات لمعرفة أن لها خالقاً هو الله تعالى".
وقولهم هذا هو توحيد الربوبية، وفى كتبهم في العقيدة لا يذكرون غير هذا التوحيد، وتوحيد الربوبية فطري وهم لا يذكرون توحيد الألوهية الذي يحتاج إلى دراسة النصوص وأول واجب على العبد معرفة الله بأسمائه وصفاته وقيامه بعبادته بخلاف قول الأشاعرة المتقدم.. والعلماء من السلف ردوا على

الصفحة 546