كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)
(المدينة المنورة) ووجدت أن أول من أطلق عليها المنورة العثمانيون أما الصحابة والتابعون ومن بعدهم بقرون كثيرة فإنهم يقولون عنها المدينة النبوية.
قلت: وقد لاحظت على الوالد -رحمه الله تعالى- إذا رأى شخصاً يكتب المنورة يقول له امسح المنورة واكتب النبوية.
435 - وسمعته يقول: "ان المغاربة والهنود كانوا من احرص الناس على الإجازات والأسانيد في القرون المتأخرة فقال بدر العماش وكذلك الحلبيون قال نعم صدقت".
436 - وسمعته يقول: "لو قام رجل بإحصاء علماء العرب وعلماء العجم لوجد أن نسبة علماء العرب إلى علماء العجم واحد في المائة".
437 - وسمعته يقول: "إن الأشاعرة والماتوريدية سبب إنحرافهم في العقيدة أَنَّهم ما أخذوا العقيدة من مصدرها الأساسي الكتاب والسنة بل أخذوا العقيدة من علم الكلام والمنطق".
438 - وسمعته يقول: "توحيد المتابعة داخل في توحيد الألوهية".
قلت: توحيد المتابعة تعريفه: متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
439 - وسمعته يقول: "المنازعات التي كانت بين الشافعية والأحناف، كان بعضها على المناصب ولم تكن المالكية والحنابلة لهم ذكر في هذه المنازعات". ثم قال: "ما ودِدتُ أَنَّ الأحناف والشافعية لم يحصل بينهم تنافس، حيث إن هذا التنافس كان سبباً في تأليف كثيرٍ من الكتب العلمية".
440 - وسمعته يقول: "إن قول الإمام أحمد: "تعلم العلم من المهد الى اللحد" فهم بعضهم أن المقصود بالعلم في هذه المقولة علم النحو ونحوه من علوم الآلة وانما الصواب أنَّ العلم المقصود هو علم الغاية كالفقه".