كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)

217ـ وكان يتصل به أثناء جلوسه في المكتبة في المنزل كثيرٌ من النسوة يسألنه وكان يتعجب ويقول: "ما كنا نظن أنه يأتي زمان يسأل النساء فيه عن تحضير الدكتوراه والماجستير وما هذا إلا أمرٌ عجيب-".
218ـ وسمعته يقول: "إن صلتنا العلمية باليمن منقطعة مع أن لنا فيها تلاميذ كثيرين ولكن لم يفيدونا بشيء، والله المستعان".
219ـ وسمعته يقول: "العلم بدون همة لا يأتي.
220ـ وسمعته يقول: "الذي اتخذه الناس في هذا الزمان من إخراج الجني من الناس، هذا الأمر لم يكن معهوداً من السلف، وقد نصحت بعض من يشتغل في هذا الأمر بتركه وقبل هذا الوقت بقليل ماكنا نسمع أن رجلاً تلبس به شيءٌ من الجن ألا النادر بخلاف هذا الزمان."
221ـ وسمعته يقول: "قال لي رجل كبير في السن مرة: إن المدينة ومكة شديدتا الحر والبرد، والهواء فيهما جاف؟ فقلت له: الحكمة في هذا الحال أن هاتين البلدتين جعلهما الله للعبادة وطلب الخير لا للنزهة، فلو كانتا خضراويين الأرض لأتاهما الناس للنزهة لا للعبادة".
222ـ وسمعته يقول: "أمراض القلب قسمان شبهة وشهوة، ومرض الشبهة كفر ومرض الشهوة معصية، والشبهة لا يجوز ذكرها عند أهل السنة أمام العامة ولاغيرهم خشية أن تسبق الى القلب."
223ـ وسمعته يقول: "كل أحد قُرئت عليه النصوص من الكتاب والسنة ولم يأخذ بها ويلتزم بها يُتْرْك ولا يُجَادْل بأكثر من النصوص."
224ـ وسمعته يقول: "دم البعوضة عند النصيرية أكثر حرمة من دم المسلم".

الصفحة 581