كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)
225ـ وسمعته يقول: "النشاط والهمة في هذا الزمان قاصران عما كان عليه السلف، والعلم موجود ولكن يحتاج إلى رجال يَدْرُسُونَ الكتاب والسنة أناء الليل وأطراف النهار".
226ـ وسمعته يقول: "إن الدولة السعودية لها الحظ الأوفر في هذا الزمان بنشر العلم وعليكم بالدعاء لها بالنصر على جميع الأعداء".
227ـ وسمعته يقول: "نحن طلبة العلم لا نوافق على اللحن".
228ـ وسمعته يقول: "لو كان لي سلطان على الذي يقول بعدم القرءاة في فتح الباري وشرح النووي على صحيح مسلم لأخذته وسجنته حتى يتوب وهذا القول لا يقوله إلا سفيه يعني عدم قراءة الفتح وشرح مسلم".
229ـ وسمعته يقول: "الطريقة في الدراسة أولاً: حفظ القرآن الكريم ثم تعلم التوحيد وذلك من خلال كتاب فتح المجيد وهو كتاب لم
يؤلف مثله."
ومن كتب التوحيد: الشريعة للآجري، والعقيدة الواسطية ثم على طالب العلم أن ينظر في المذاهب الفقهية، وليكن مذهبه فيها الدليل.
وليعلم أن التعصب مذموم، وهو عبادة لغير الله تعالى يستتاب صاحبه".
230 ـ وسمعته يقول: "إن التشبه بالعجم لا يجوز، وذلك لأن غالب أعمالهم وأفعالهم غلو".
231 ـ وسمعته يقول: "إن فتنة الخليج أحدثت سكوناً وكسلاً في طلبة العلم وغيرهم".
232ـ وسمعته يقول: "هذا الزمن الذي نحن فيه مضطرب اضطراباً كبيراً جديداً لم نكن نعرفه من قبل".