كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)
233ـ وسمعته يقول: "كون العالم يُتعقب في علمه من أهل العلم لا يدل ذلك على أنه ليس بعالم."
234ـ وسمعته يقول: "إن هذا الزمان يذكر فيه الصحوة وهي ليست بصحوة وإنما غفلة عن العلم وطلبه".
235ـ وسمعته يقول: "إن هذه الدولة لها فضل كبير على العلم والعلماء، وقد نشرت علم السلف في الداخل والخارج (فجزاها الله خيراً) ، فلو استعرض الإنسان العالم اليوم ما وجد من خدم العلم مثلها. فأفريقيا أهلها في الغالب أشاعرة كلابية، والهند أحناف ماتريدية، واليمن معتزلة زيدية وهؤلاء الثلاثة هم أكثر الناس اليوم. والأحناف الماتريدية أخذوا بنصيب الأسد في الكثرة والانتشار لأنهم كانوا هم الحكام يعني زمن الدولة العثمانية. والعلم ومنه العقيدة يتبع الدولة وبدون دولة فلا علم. وإن السبب في انحراف الناس عن العقيدة السلفية هو هؤلاء الفرق.
إن الأحناف لما تولوا القضاء في عصر الدولة العباسية قاموا بتحريف العقيدة السلفية وإبعادها عن المجتمع وإبدالها بعقيدة المعتزلة الجهمية، وكانت العقيدة قبلهم هي العقيدة السلفية الصافية".
236ـ وسمعته يقول: "قل من لا يَهِمُ من العلماء وغيرهم".
237ـ سمعته أكثر من مرة يقول لبعض الشباب المتزوجين إذا رأى من أحدهم قلة الحرص على الطلب يقول لهم: قال السلف: "ضاع العلم بين أفخاذ النساء".
238ـ وسمعته يقول: "إن السؤال – من طلب العلم وغيره – يجب أن يكون على سبيل التعلم لا التعجيز".