كتاب المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) (اسم الجزء: 2)
المسجد وبعد الصلاة تكلّمتُ في هذه المسألة وقلت: هذه مسألة خلافيّة لا ينبغي أن تتكلّموا فيها أنتم إنما يتكلّم فيها العلماء، فقاموا كلهم ليضربوني، فقام بعض الإخوان فمنعوهم وأخذوني إلى السيّارة، وذهبنا".
31ـ وقال: "ولما كان (جهيمان) في الجامعة كنتُ في الدراسات العليا أدرس".
32ـ وسمعتُه يقول: " (أُحيد) : لما كانت وقعة (كِبْرٌ) كان عمره ست عشرة سنة، وهذا أكبر الباقين سِنًّا وهو آخرهم، أي: الجماعة من أقارب الوالد بمالي".
ومات في سنة 1413هـ في شهر جمادى الآخرة.
وكان بدويًّا قويًّا صاحب رأي وشجاعة، وضعُف بصرُه قبل موته بقليل.
وتزوّج مرّة واحدة وطلّق، ثم لم يتزوّج بعد حتى مات".
33ـ وسمعتُه يقول: "كان عمّار شاعرًا".
قلت: أحيد وعمار: أخوان وأبوهما اسمه حسن بن حذيفة الأنصاري، وكلاهما ابن عم الوالد.
34ـ وسمعتُه يقول: "إنّ الشيخ إسماعيل الأنصاري أرسل مكتبته الأولى إلى عمِّه كما أرسلت مكتبتي الأولى إلى عمِّي".
35ـ وقال: "درَّستُ سفر الحوالي في كليّة الشريعة بالجامعة الإسلاميّة".
وسمعتُه يقول: "راشد الراجح رئيس جامعة أمّ القرى أنا شيخُه،