كتاب رسم المصحف العثماني وأوهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم
والصافات: "لتردين" "56" "إلى ربي سيهدين" "99" "صال الجحيم" "163"، وفي ص: "عذاب" "8" "فحق عقاب" "14"، وفي الزمر: "يعباد فاتقون" "16" "فبشر عباد الذين" "17"، وفي المؤمن1: "عقاب" "5" "يوم التلاق" "15" "يوم التناد" "32" "اتبعون أهدكم" "38"، وفي عسق2 "الجوار" "32"، وفي الزخرف: "سيهدين" "27" "واتبعون هذا" "61" "وأطيعون" "63"، وفي الدخان: "أن ترجمون" "20" "فاعتزلون" "21" وفي ق: "فحق وعيد" "14" و"المناد" "41" و"وعيد" "45"، وفي الذاريات: "ليعبدون" "56" "أن يطعمون" "57" "فلا تستعجلون" "59"، وفي القمر: "فما تغن النذر" "5" "يدع الداع" "6" "مهطعين إلى الداع" "8" وفيها ستة مواضع "ونذر"3, وفي الرحمن: "الجوار" "24", وفي الملك: "نذير" "17" و"نكير" "18"، وفي نوح: "وأطيعون" "3"، وفي والمرسلات: "فكيدون" "39"، وفي كورت: "الجوار الكنس" "16"، وفي والفجر: "إذا يسر" "4" "وبالواد" "9" و"أكرمن" "15" و"أهنن" "16"، وفي قل يا أيها الكفرون: "ولي دين" "6".
قال أبو بكر: فهذه الحروف كلها الياء ساقطة منها في المصحف والوقف عليها بغير ياء وما سوى ذلك فهو بالياء, قال أبو عمرو: وقد أغفل ابن الأنباري من الياءات المحذوفات في الرسم خمسة مواضع, فلم يذكرها مع نظائرها, فأولها في طه "بالواد المقدس" "12"، وكذلك في القصص "الواد الأيمن" "30", وكذا في والنازعات: "بالواد المقدس" "16", وفي الشعراء: "إن معي ربي سيهدين" "62"، وفي ق: "واستمع يوم يناد" "41"، ولا خلاف بين المصاحف في حذف الياء من هذه المواضع كسائر ما تقدم, فأما قوله: "فبم تبشرون" "54"، في الحجر و"تشقون فيهم" "27" في النحل: فمن كسر النون فيهما ألحقهما بنظائرهما من الياءات المحذوفات, ومن فتح النون فيهما أخرجهما من جملة الياءات.
حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا أبو بكر بن الأنباري قال: وكل اسم
__________
1 وتسمى: غافر.
2 هي الشورى.
3 هي في الآيات: 16، 18، 21، 30، 37، 39.