كتاب هدم المنارة لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة

طعن المؤلف في أئمة العلم
دأب المؤلف في غالب كتابه على الطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية، سواءً في المسألة التي هي قيد البحث أو في مسائل أخرى أجنبية عن الكتاب.
وقد التزم في ذلك بمنهج مشايخه من الغماريين والكوثريين الذين دأبوا في عامة مؤلفاتهم على مثل ذلك، ليس في شيخ الإسلام ابن تيمية فحسب، بل وفي عامة أهل العلم من أهل السنة والجماعة.
وزاد على ذلك فبث حقده الدفين على علماء الدعوة المعاصرين من أهل السنة والجماعة، من مشاهير أئمة الأمصار فكال لهم النقد والازدراء وسوء الأدب والسخرية، من هؤلاء:
الشيخ العلَّامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -، والعلَّامة الألباني، محدِّث الديار الشامية، وحافظ العصر، والشيخ الصالح محمد الصالح العثيمين، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ أبي بكر الجزائري - حفظهم الله أجمعين -.
فذكر جملة من كلامهم في هاتين المسألتين، ذكر الساخر البذيء ألزمه الله تعالى بما يستحق في الدنيا والآخرة، وألزم أحدهم

الصفحة 332