كتاب هدم المنارة لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة

عن ابن زيد - رحمه الله - قال:
{رِجْسٌ}: الشر.
وليعلم القارئ الكريم أن صنيع المؤلف من كيل الاتهامات للشيخ أبي بكر الجزائري لم يكن عن غيرةٍ على السنة، وإنما عن حقد دفين قديم، بين شيخه الغماري وبين أبي بكر الجزائري أيده الله، منذ عشرات السنوات لما هب الشيخ أبو بكر الجزائري بالرد على جماعة من القبوريين الذين ألفوا مؤلفًا يروجون به ضلالاتهم على عوام الناس، وقاموا بتوزيعه، وانظر تمام هذه القصة بقلم الشيخ الجزائري - رحمه الله - في كتابه:
"وجاءوا يركضون ... مهلًا يا دعاة الضلالة".
فكان ماذا؟ ! قام الغماري بالأخذ بيد هؤلاء القبوريين، وقدَّم لهم، ومما جاء في تقديمه - كما ورد في الكتاب المذكور (ص: ٨٨) -: "قد وقفت على كتابك "إعلام النبيل بما في شرح الجزائري من التلبيس والتضليل" فوجدته قد أحكم الرد، وأتقن النقض لتلك الوريقات التافهة التي نشرها، وأضاع بها الوقت والمال أبو بكر جابر الجزائري في الرد على فضيل العلَّامة المتقن الشريف الدكتور محمد بن علي المالكي".
هل تعلم أيها القارئ الكريم ماذا حوى هذا الكتاب الذي قرَّظه وقدَّم له الغماري شيخ المؤلف؟ ! !

الصفحة 337