كتاب قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة.. الحديث أخرجاه الشيخان وغيرهما.
فهل الشيخ من الجهل بعلم الحديث إلى درجة أنه لا يفهم مثل هذه الجملة: "سنده حسن بما قبله"؟!
ولا سيما وقد زدتها بياناً حينما أعدت الحديث بتخريج آخر "ص 79-80" ونقلت عن الهيثمي أنه حسن, فتعقبته بقولي ما نصه:
"وسنده محتمل للتحسين عندي, والله أعمل"!
أم هو التجاهل المتعمد والافتراء المحض؛ لضغينة في قلبه؟ ورحم الله من قال:
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة ... وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعْظَمُ
ومما يدل القارئ على أن الشيخ يدري..! قوله "ص46" وقد ذكر حديث جابر: "لا تنتفعوا من الميتة بشيء" مقلداً لقول من حسنه:
"فليس من اللائق للألباني تضعيف حديث حسن بوجود طرق له أٌخرى ضعيفة, فإن ذلك خلاف ما قرره أئمة الفن"!
فإذن؛ فأنا لما حسنت حديث عيسى بن جارية المتقدم

الصفحة 11