كتاب الأمراض أو الطب النبوي للضياء المقدسي

2 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ أَخْبَرَنَا أبو بكر القطيعي ثنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْعِيزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللَّهَ وَشَكَرَ وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ حَمِدَ اللَّهَ وَصَبَرَ فَالْمُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كل أمره حتى يؤجر فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِهِ.
كَذَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا.

الصفحة 18