كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (اسم الجزء: 2)

س
[الجِلْسة]: الحالة التي يكون عليها الجالس.
فَعَلٌ، بالفتح
ب
[الجَلَبُ]: الجلبة.
والجَلَبُ: ما جلب من غنم أو شيء، والجميع الأَجْلاب.
وفي حديث «1» النبي عليه السلام: «لا جَلَبَ في الإِسلام»
قيل:
يعني لا جلب في جَرْي الخيل، وهو أن يأتي المتسابقان أو أحدهما برجل يَجْلِبُ على فرسه، أي يصيح به ويزجره ليكون السابق. وقيل: معناه لا تستقبلوا الجَلَب للشراء قبل دخول المصر. ومنه
الحديث «2»: «لا تَلَقَّوا الجَلَبَ».
وقيل: الجَلَب: أن يأمر المصدِّق القوم بجلب غنمهم ومواشيهم إِليه ولا يأتيهم إِلى مواضعهم لأخذ الصدقة منهم.
د
[الجَلَد]: الأرض الغليظة من غير حجارة، قال النابغة «3»:
... والنَؤْيُ كالحَوْضِ بالمَظْلُومَةِ الجَلَدِ
والجَلَد: الجَلادة. قال ابن الأعرابي:
الجَلَد والجِلْد بمعنى، مثل الشَّبَه والشِّبْه.
وأنكر ذلك يعقوب وغيره.
__________
(1) هو من حديث عمران بن حصين عند النسائي في النكاح، باب: الشغار (6/ 111) ولفظه: «لا جلب ولا جنب» وبلفظ المؤلف من حديث أنس عند أحمد في مسنده: (3/ 196).
(2) بلفظه في حديث أبي هريرة عند ابن ماجه في التجارات، باب: النهي عن تلقي الجلب، رقم: (2178) وعن ابن عمر بلفظ «نهى رسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم عن تلقي الجَلَب» رقم: (2179) وهو عند أحمد في مسنده: (2/ 284؛ 403؛ 410؛ 488).
(3) ديوانه: (3)، ابن السكيت، و (15) الأعلم، وصدره:
إِلّا أواريَّ لأياً ما أُبَيَّنُها

الصفحة 1132